http://www.islam-green34-arabic.tr.gg





 
http://www.islam-green34-arabic.tr.gg
الإسلام والاخضر الإسلام والاخضر الإس  
  الإسلام والاخضر الإسلام والاخضالإسلامال
  منتدى إسلامي والان الموقع الاسلامي - 1
  لأمة مع بسم الله غفور رحيمالأمة مع بسم ال -2
  الإذاعة العربية - 3 Arabıc Radıos - Person
  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم - ِ4ِ Google Arabıc
  الإسلام والاخضر الإسلام والاخضر الإس - 5
  القرآن الكريمنبي الإسلام - 6
  القرآن الكريمنبي الإسلام -7
  الإسلام ونبيه محمد، يأتي - 8
  تحريك الصور مكي - 9
  تنزيل فيلم اتش دبور, نزل فيلم اتش دبور - 10
  تنزيل فيلم اتش دبور, نزل فيلم اتش - 11
  الصور وهو ما يعرف بالاميدج ريدى - 12
  تنزيل ملفات الموسيقى العربية - 13
  الجمعيات الخيرية العربية - 14
  15 - القرآن الكريم
  مواقع للفيلم العربي - 16
  مشاهدة التلفزيون - 17
  18 - حزب السعادة حزب السعادة
  لإذاعة العربية - 19 ARABİC MÜZİK RADIOS
  تحميل الموسيقى - 20 musıc
  cınema فلام السينما العربية العربية
  الإسلام والاخضر الإسلام والاخضر
  ALMATY - منتدى إسلامي والان الموقع الاسلامي
  TUNUS منتدى إسلامي والان الموقع الاسلامي
  C - منتدى إسلامي والان الموقع الاسلامي
  الإسلام والاخضلإسلام LIBYA - KABIL
  الإسلام والاخضلإسلام SAUDI - MOROCCO
  الإسلام والاخضلإسلام EGYPT - PAKISTAN
  الدول الإسلاميةالدول الإسلامية
  الآيات العربيةالآيات العربية
  تاريخ الإسلامتاريخ الإسلام
  تاريخ الإسلامتاريخ
  مدينا المنورةمدينا المنورةمدينا المنورة
  الف رح والعلومالفرح والعلومالفرح والعلو
  الورود الحمراء والآيةالورود الحمراء وال
  اُدْعْعُوااُدْعُوااُدْعُوا
  المساجد في العالمالمساجد في العالم
  المواقع الإسلاميةالمواقع الإسلاميةTransleat
  الامبراطورةالامبراطورية العثمانية
  المنظمات الإسلامية الإسلامية
  الموسيقى العربيةالموسيقى العربية
  عربيعربيعربيعربي
  الإسلام على الفيسبوك
تنزيل فيلم اتش دبور, نزل فيلم اتش دبور - 10

 تنزيل فيلم اتش دبور, نزل فيلم اتش دبور 
 

http://www.top4film.com/



اتقوا الله عباد الله ، فالتقوى طريق لجنة المأوى ، وسبيل لملك لا يبلى ، ونجاة من نار تلظى 

فتدرعوا بها ليلاً ونهاراً ، والزموها سراءً وضراءً 

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } 

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا 

وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } .

أمة الإسلام : أكرم الله البشرية ، بمحمد صلى الله عليه وسلم خير البرية 

حيث أخرجها الله به من الظلمات إلى النور ، ومن الذل إلى العز 

ومن المهانة إلى الكرامة ، ومن الجهل إلى العلم ، فأبطل عادات الجاهلية 

وقضى على معالم الوثنية ، وغير الكرة الأرضية ، من ظلم وتجبر ، واستعباد وتكبر 

إلى عدل ومحبة ومساواة ، وتواضع وتسامح ومساماة ، هذا هو محمد صل الله عليه وسلم 

قائد أعظم أمة في التأريخ ، شيخ المجاهدين ، سيد المرسلين ، إمام المتقين 

لم يعرف التأريخ نبياً أرسى معالم المحبة ، ونشر دواوين الألفة ، مثل محمد صل الله عليه وسلم 

فلماذا يتبجح الغرب الكافر بسبه ، وتشويه صورته ، وتعتيم حقيقته ، وتضليل الرأي العام في بلدانهم عن اتِّباعه

فهو لا يغدر ، ولا يسرق ، ولا ينهب ، ولا يغتال ، ولا يأمر بذلك كله ، بينما الغرب الكافر اليوم ، يأسر المسلمين 

ويسجنهم ويعذبهم ، دون أدنى تهمة توجه لهم ، فأي رحمة وديمقراطية يدعون 

وأي حقد وغل يضمرون ؟ أليس لهذا النبي الكريم علينا حقوقاً نقوم بها ، ومساعٍ نشكره عليها 

وعرضاً نذب عنه ، وقولاً ندافع به ، وهو القائل صلى الله عليه وسلم :

" من ردّ عن عِرْض أخيه المسلم ، كان حقاً على الله عز وجل

أن يردّ عنه نار جهنم " [ أخرجه الترمذي وغيره وحسنه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ] 

فإذا كان هذا في حق بقية الناس ، فكيف بحق النبي صل الله عليه وسلم 

الذي ظهرت للناس معجزاته ورأفته ، وبانت لمتبعيه محبته وشفقته 

وتبين للمسلمين عطفه ورحمته ، فحري بكل مسلم ، بل واجب على كل مسلم ومسلمة 

أن يدافع عنه ، ويذب عن عرضه المصون ، وينافح ويناضل أهل المجون 

بل ويقاتل من أجل حقوقه إذا انتهكت ، وسيرته إذا انتقصت 

وصورته إذا تشوهت ، كل بما آتاه الله من الاستطاعة .

أيها المسلمون : لقد تجرأت صحف دولة الدنمرك والنرويج ، على سب النبي صلى الله عليه وسلم 

والاستهزاء به ، والتنقص من قدره ، وتم إنكار المنكر ولله الحمد والفضل 

من قبل الحكومات والسفارات العربية والإسلامية ، لاسيما هذه الدولة المباركة 

التي تستمد أحكامها من الكتاب والسنة ، وإجماع الأمة ، فلقد أثلج صدور المؤمنين 

وأرغم أنوف الكافرين ، استنكار وشجب مجلس الوزراء ، ومجلس الشورى 

وهيئة كبار العلماء ، لهذه الحادثة الأليمة الآثمة ، والواقعة الحزينة الغاشمة 

فأجزل الله مثوبتهم ، ورفع قدرهم ، وأعلى شأنهم 

ولقد ذهبت وفود سفراء الدول الإسلامية والعربية في تلك الدولة 

إلى رئيسها الذي أبى مقابلة الوفد ، متذرعاً بأن عمل الصحيفة يكفله القانون 

تحت حرية التعبير والرأي ، فأي حرية يدعونها ، وأي حقيقة يزيفونها 

وقد علموا أن هناك قانوناً دولياً يحذر سب الأديان ، ويحرم انتقاص الأنبياء صلى الله وسلم عليهم أجمعين 

فيا أمة المليار مسلم ويزيدون ، ماذا تنتظرون ، وقد أهين نبيكم صلى الله عليه وسلم 

من قبل دولة كافرة ، يرعاها اللوبي الصهيوني ، تدعي كذباً وزوراً أنها تكفل حرية الأديان 

والتحضر والتمدن في البلدان ، والرقي بالمعايير الغربية ، وهي تضمر العداء والكراهية 

للإسلام وأهله سراً وعلانية ، قال تعالى : 

" قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلآيَـٰتِۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " 

سبحان الله ! يسبون نبي الرحمة والهدى ، رسول الخير والتقى ، وقد نالت شفقته كل البشرية 

ورعى الحقوق المرعية ، حتى بلغت رحمته كفار الأرض 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية images?q=tbn:ANd9GcR

قال صل الله عليه وسلم : " ألاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِداً ، أوْ انْتَقَصَهُ ، أوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ 

أوْ أخَذَ مِنْهُ شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ ، فَأنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني ‌] 

يا لها من رحمة عظيمة بالعالمين ، وشفقة كبيرة بالناس أجمعين ، فتقرحت أفواه الكفار 

وتشققت حناجر الفجار ، لما سبوا رسول الله صل الله عليه وسلم 

قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .

أيها المسلمون : لقد أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم الميثاق في إيمانية محبته 

والذود عن حياضه وسنته ، في حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه حيث قَالَ : 

قَالَ رَسُولُ اللّهِ صل الله عليه وسلم : " لاَ يُؤمِنُ أَحَدَكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " [ أخرجه مسلم ] 

فلنكن مثل فاروق الأمة ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه 

عندما قال للنبيِّ صل الله عليه وسلم : يا رسولَ اللّه ، لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي 

فقال النبيُّ صل الله عليه وسلم : " لا والذي نفسي بيده ، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسك " 

فقال له عمر : فإنه الآن واللّهِ لأنتَ أحبُّ إليَّ من نفسي 

فقال النبيُّ صل الله عليه وسلم : " الآنَ يا عمرُ " [ أخرجه البخاري ] 

فأظهروا حسن سيرته العطرة ، وطيب نفسه الطاهرة ، بينوا الخطر الداهم الذي دهم الأمة 

وأصابها في نبيها صلى الله عليه وسلم ، لما تعرض للسب والشتم 

والوقيعة في عرضه ونفسه ، ممن شنوا عليه حرباً لا هوادة فيها 

فارموهم بسهام لا رحمة فيها ، اقذفوا الأعداء بحمم من نار ، وصبوا عليهم الحميم الحار 

فإلى جهنم وبئس القرار ، ولتقاطع تلكم الدولة الكافرة الفاجرة ، زيارة وسياسة 

اقتصاداً وتجارة ، حتى لو اعتذرت وعادت للحق ، فمن سب النبي صل الله عليه وسلم فلا توبة له 

وهو كافر زنديق ، مهدور الدم ، لا حرمة لنفسه ، ولا عصمة لروحه ، ولا قيمة له 

فمن آذى النبي صلى الله عليه وسلم ، وجبت معاداته لأنه كفر ، ومن أهانه واستهزأ به فدمه هدر 

وله العذاب في القبر ، ويوم العرض والحشر 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية Defend-Prophet-Muham

قال ربكم في القرآن ذي الذكر :

{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } . 

أيها المسلمون :

وأيم الله ما انتصر الإسلام في أوج عصره ، وبداية صدره إلا برجال باعوا الدنيا 

وطلقوها طلاقاً بائناً ، هنالك ترأسوا الكرة الأرضة ، ونحن اليوم أهمتنا الأسهم والسندات 

والاشتراك في البنوك والشركات ، وشراء العقارات ، تركنا تعلم الدين 

وركنا إلى الدنانير المهينة ، والدنيا المشينة ، فأخذت لب قلوبنا 

وزهرة حياتنا ، فحان الأوان لتصفية الحساب ، والموازنة والعتاب 

فلنكن عن حياض الدين منافحين ، وعن نبينا صلى الله عليه وسلم مدافعين 

وإلا فقد صدق فينا حديث ثوبان رضي الله عنه قال : 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية 1347301492801.jpg

قال رسول الله صل الله عليه وسلّم : " يوشك الأمم أن تَداعَى عليكم ، كما تَداعى الأكلةُ إِلى قصعتها " 

فقال قائل : ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ قال :

" بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غُثاء كغثاءِ السَّيل 

ولينزعنَّ الله من صدورِ عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنَّ في قلوبكم الوَهن " 

قال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟

قال : " حبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموت " [ أخرجه أبو داود وغيره وصحح الألباني في صحيح الجامع برقم 958 ] 

فأين الهمم ، أم ماتت العزائم والشيم ؟ أروا الله من أنفسكم خيراً 

واعملوا صالحاً ، فقد اقتحم العدو بلدانكم ، وخرب دياركم ، وسب دينكم 

واستهزأ بنبيكم ، فما أنتم فاعلون ؟ وما أنتم قائلون ؟

واعلموا أنكم يوم القيامة عن نبيكم مسئولون ، فقوموا بواجبكم نحو نبيكم 

واحذروا سخط الله عليكم ، وإنزال عقوبته بكم ، لقد رضينا بهوان الأعداء طوعاً أو كرهاً 

في كل مساعي الحياة ، إلا رسول الله ، فلن نقبل به مساومة ولا اعتذار 

بل كل عزم واقتدار ، فهبوا أمة المليار ، لنصرة سيد الأبرار 

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ، ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة 

أقول ما سمعتم ، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وسوء 

فاستغفروه وتوبوا إليه ، إنه هو الغفور الرحيم .

الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه 

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والأنبياء إخوانه 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية 251630_3524585325609

أما بعد : فاتقوا الله أيها الناس وكونوا مع الصادقين 

اتقوا الله واخشوا يوماً ترجعون فيه إلى الله 

ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

أمة الإسلام : هذه دعوة صادقة لكل وسائل الإعلام في بلاد الإسلام 

دعوة للاستنفار للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم 

بكل ما أوتوا من قوة في الصدع بالحق وإظهاره ، والذود عنه وبيانه 

فالمسؤولية اليوم مسؤوليتكم ، للكتابة عن الموضوع المهم والخطير 

لنشره عبر الصحافة والأثير ، وأهيب بجميع الفضائيات بتوعية الجاليات في بلاد الكفار 

بإظهار حقيقة النبي صل الله عليه وسلم البيضاء النقية 

وإزالة الغشاوة عن سنته وسيرته السوية فالله الله أيها الصحفيون 

ورؤساء التحرير ، وأصحاب الفضائيات في بلاد الإسلام 

أنشدكم الله إلا وقفتم سداً منيعاً في وجه أعداء الله 

وأعداء رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم 

شدوا عليهم الوطأة وأقيموا عليهم الحمأة 

فقد افتروا الأكاذيب الفاضحة والأقاويل الباطلة 

والرسوم المهينة لنبينا محمد صل الله عليه وسلم ، وأنتم يا شعراء الإباء 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية 250px-Mohammad.jpg

أظهروا للكفار العداء ، كونوا كحسان بن ثابت شاعر الإسلام 

الذي صدع بالحق ، وذم الكفار وثبط هممهم 

وأغاظهم وكسر شوكتهم ، وأعلى راية الإسلام 

فأيده الله بجبريل عليه السلام عنِ البَراءِ رضيَ الله عنه قال :

" قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحسّانَ : " اهْجُهُمْ ـ أو هاجِهِم ـ وجبريل معك " [ متفق عليه ] 

وعن عَائِشَةُ رضي الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِحَسَّانٍ :

" إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لاَ يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ ، مَا نَافَحْتَ عَنِ اللّهِ وَرَسُولِهِ " [ أخرجه مسلم ] 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية %D8%B41.jpg

وهذه رسالة إلى الخطباء ، يا من أخذتم من معين رسول الله صلى الله عليه وسلم 

واستقيتم من خطبه ، وشربتم من حوض سيرته وسنته 

انصروا رسولكم صلى الله عليه وسلم على منابركم 

واحموا عرضه ، وذودوا عن حياضه ، ورسالة أخرى إلى الأئمة في مساجدهم 

عليكم معول كبير ، وأمل منقطع النظير ، فأنتم أولى الناس بالدفاع عنه صل الله عليه وسلم 

لأنه إمام الأئمة ، وقدوتهم الحسنة ، فيجب عليكم أن تبينوا للناس أبعاد القضية 

وانعكاسات الجريمة الفوضوية ، حتى يأخذ الناس حذرهم 

ويقاطعون منتجاتهم وصناعاتهم ، لتعظم خسارة الأعداء الألداء 

ورسالة إلى الآباء والمعلمين ، أنتم على ثغر عظيم ، ارعوا أماناتكم 

وبينوا لأبنائكم وطلابكم ، ازرعوا في قلوبهم حب رسول الله 

واغرسوا فيهم الذود عنه بالنفس والمال والأهل 

ورسالة هامة وعاجلة للتجار ، اتقوا الله فيما تقدمونه للمسلمين 

قاطعوا المنتجات الكافرة ، وشجعوا الشركات المسلمة 

واعلموا أن من ترك شيئاً لله ، عوضه الله خيراً منه 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية %D8%AC%20%D9%85%D8%A

وأنتم أيها الناس ، احرصوا يا رعاكم الله على تشجيع الصناعات الوطنية والعربية والإسلامية 

فبشرائكم لها ، يحصل التقدم والرقي والازدهار ، فلماذا نعتمد في غذائنا 

وغذاء فلذات أكبادنا ، على منتجات الكفار ، ومصنوعات الفجار 

أليس في هذه البلاد عنها بديلاً ، بلى وأيم الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون 

ورسالة أخيرة لكل المسلمين في شتى بقاع الأرض 

لقد جاء اليوم الذي تبينون فيه حبكم لرسولكم الأنقى 

وقدوتكم الأسمى ، ومثلكم الأعلى ، ليميز الله الخبيث من الطيب 

هذا هو الوقت الذي امتحن الله فيه حسن قصدكم ، وطهارة قلوبكم 

وصدق قولكم ، وإظهار باطنكم ، بنصرة نبيكم ، ثم اعلموا يا أحباب محمد صل الله عليه وسلم 

أن أعظم نُصرة لنبيكم أن تأتمروا بأمره وتنتهون بنهيه 

قال تعالى : " وَمَآ ءَاتَـاـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواۚ وَٱتَّقُوا ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ " 

هذا وصلوا وسلموا على خير الورى ذكراً ، وأفضل البشرية طهراً ، وأعظم الخلق شرفاً ونسباً 

الإسلام أكرم الله البشرية بمحمد الله عليه وسلم البرية %D9%85%D9%80%D9%80%D

أكثروا من الصلاة والسلام عليه ، فقد أمركم الله بذلك ، فقال سبحانه :

" إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلائكَـتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّۚ يَـٰۤأَيـُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " 

اللهم صل وسلم وبارك على النذير البشير ، والسراج المنير ، صاحب الوجه الأنور 

والجبين الأزهر ، والقلب الأطهر ، صاحب اللواء المعقود 

والحوض المورود ، وعلى آله وأصحابه ، والتابعين لهم بإحسان 

وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين 

وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً 

سخاءً رخاءً ، وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ودورنا 

وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى 

وخذ بناصيته للبر والتقوى ، اللهم هيئ له البطانة الصالحة الناصحة 

التي تدله على الخير وتعينه عليه ، اللهم جنبه بطانة السوء الخائنة يارب العالمين 

اللهم وفقه وإخوانه ووزراءه لكل خير ومنفعة للمسلمين ، اللهم أيدهم بالحق 

وأيد الحق بهم ياذا الجلال والإكرام ، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين للحكم بشريعتك 

واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها ، ونعوذ بك من النار ولهيبها 


http://www.islam-green34.com

 الم    Lockman
  تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ     
  هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ     
  الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ     
  أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ     
  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ     
  وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ     
  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ     
  خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ     
  خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ     
  هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ     
  وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ     
  وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ     
  وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ     
  وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ     
 يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ     
 يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ     
 وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ 
 وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ         
  أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ     
  وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ     
  وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ     
  وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ     
  نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ     
  وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ     
  لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ     
  وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ     
  مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ     
  أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ     
  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ     
  أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ     
  وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ     
  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ     
  إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

http://www.islam-green34.com



الإسلام والاخضر  
   
Facebook beğen  
 
 
انسخ الكود وضعه في صفحتك  
 
 
Bugün 1 ziyaretçi (2 klik) kişi burdaydı!
Kod:
Bu web sitesi ücretsiz olarak Bedava-Sitem.com ile oluşturulmuştur. Siz de kendi web sitenizi kurmak ister misiniz?
Ücretsiz kaydol